اعلان

الجمعة، 27 يناير 2017

الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا

هذه الحكمه البليغه فيها معنيان المعنى الظاهر بسيط ومعروف ويمكن تفسيره وولكن المعنى الباطن فهو عميق ومن الصعوبه تفسيره ولكن هنالك اوليات او اسس بسيطه يمكن الاستدلال من خلالها على مكنون ذالك المعنى العميق من تلك الاسس التي يمكن الاستباط من خلالها فيزياء نظرية الكميه او النظريه الكوانتميه التي تتعامل مع الجسيمات الاوليه للماده والتي يكون عالمها الكمي مختلف تماما عن العالم المادي الظاهري وباعتبار تلك الجسيمات هي اللبنه الاوليه للماده فبالتالي يكون تصرفها هو الاساس الذي تبنى عليه كل الموجودات في الكون تؤمن تلك النظريات الحديثه في الفيزياء ان كل موجود او كل جسيم في الكون لايمكن ان يكون له اي وجود فعليا الا لحظة رصدنا اليه اي ان الوعي والحواس هي التي تحدد وجود الشيء لحظة رصده ويفهم من منطوق تلك المفاهيم التي تبدو غريبه بعض الشيء ان هذا الوجود ماهو الا وهم ادراكي اي ان الماده بحد ذاته وهم ولكن يدرك بواسطة الحواس وهذه الحواس هي التي تنقل الايعاز الى الدماغ ليفسرها على شكل اشياء ملموسه اي ان الوعي هو الذي يحدد ماهية الموجودات اي اننا في حياتنا ندرك اشياء ماديه ونتحسس بها من خلال اشارات كهربائيه وموجات تفسر في وعينا على انها مواد صلبه او غازيه او سائله --- الخ اما الحقيقه ماوراء الحواس فهي مغيبه عنا فبالتالي نكون نحن في حالة الوعي المذكوره نيام وفي حالة اللاوعي بعد الموت نحن اصحاء لنرى تلك الحقيقه -- هذه الحكمه البليغه قالها الامام علي ع قبل 1400 سنه
شارك الموضوع :

عن الكاتب:

جميع الحقوق محفوظة © بحوث ومفاهيم جديدة تحت ظلال نهج البلاغة
صمم بكل من طرف : أبوهلال بدر