هذه
الحكمه البليغه فيها معنيان المعنى الظاهر بسيط ومعروف ويمكن تفسيره وولكن المعنى
الباطن فهو عميق ومن الصعوبه تفسيره ولكن هنالك اوليات او اسس بسيطه يمكن
الاستدلال من خلالها على مكنون ذالك المعنى العميق من تلك الاسس التي يمكن
الاستباط من خلالها فيزياء نظرية الكميه او النظريه الكوانتميه التي تتعامل مع
الجسيمات الاوليه للماده والتي يكون عالمها الكمي مختلف تماما عن العالم المادي
الظاهري وباعتبار تلك الجسيمات هي اللبنه الاوليه للماده فبالتالي يكون تصرفها هو
الاساس الذي تبنى عليه كل الموجودات في الكون تؤمن تلك النظريات الحديثه في
الفيزياء ان كل موجود او كل جسيم في الكون لايمكن ان يكون له اي وجود فعليا الا
لحظة رصدنا اليه اي ان الوعي والحواس هي التي تحدد وجود الشيء لحظة رصده ويفهم من
منطوق تلك المفاهيم التي تبدو غريبه بعض الشيء ان هذا الوجود ماهو الا وهم ادراكي
اي ان الماده بحد ذاته وهم ولكن يدرك بواسطة الحواس وهذه الحواس هي التي تنقل
الايعاز الى الدماغ ليفسرها على شكل اشياء ملموسه اي ان الوعي هو الذي يحدد ماهية
الموجودات اي اننا في حياتنا ندرك اشياء ماديه ونتحسس بها من خلال اشارات كهربائيه
وموجات تفسر في وعينا على انها مواد صلبه او غازيه او سائله --- الخ اما الحقيقه
ماوراء الحواس فهي مغيبه عنا فبالتالي نكون نحن في حالة الوعي المذكوره نيام وفي
حالة اللاوعي بعد الموت نحن اصحاء لنرى تلك الحقيقه -- هذه الحكمه البليغه قالها
الامام علي ع قبل 1400 سنه
عبّر عن تعليقكالإبتسامات