اعلان

الخميس، 9 فبراير 2017

الخضر ع والانتقال عبر الزمن



بسم الله الرحمن الرحيم
 ((وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد أفان مت فهم الخالدون )) الايه 34 الانبياء صدق الله العظيم ، لقد استدل الكثير من العلماء بهذه الايه المباركه على ان الخضر عليه السلام  مات وليس بحي الان لانه بشر سوى كان وليا او نبيا او رسولا الحقيقه انه  لااجتهاد في النص ولكن عند التمعن في الايه المباركه وتدبرها من الناحيه العلميه ووفق القوانين الحديثه لعلم الفيزياء يتبين لنا ان الخضر لايزال حيا يرزق طبعا هذا را ي علمائناو فقهائنا الاجلاء قدس الله سرهم  ولكن قد يسال سائل كيف والنص القراني المذكور وماعلاقة الفيزياء بهذا الموضوع وبالاخص موضوع الزمن والمكان (الزمكان) ان الله سبحانه وتعالى قد اعطى هذا العبد الصالح (الخضر) من العلم الرباني الكثير وله حكمه في ذالك وان قصته المعروفه في القران مع النبي موسى عليه السلام كانت واضحه على ان علمه كان يفوق علم موسى عليه السلام وكما واضح في القران الكريم اما علاقة هذا الموضوع بالفيزياء وبالخصوص النظريه النسبيه هو ان كل شيء في الفضاء هو نسبي وان الانتقال عبر الزمن قد ثبت نظريا وعمليا وهنالك تجربه قام بها العلماء ((بينما يجرى العلماء الأمريكان تجاربهم عن الانتقال الآنى ، استطاعوا نقل قطعة من النقود ( سنت فضي ) من ناقوس مفرغ إلى الأخر عبر كابل من الألياف الضوئية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوى تمت عملية الانتقال بنجاح لكن استغرق الانتقال ساعة وست دقائق وطرح احد العلماء فكرة أن تكون العملة قد انتقلت عبر الزمن.. و للتيقن من هذه الفكرة قام بتسخين العملة وتركها تبرد وقاس معدلات فقدها للحرارة ثم تم إعادة التجربة بعد تسخين العملة مرة أخرى وبعد ساعة وست دقائق تمت عملية النقل فأسرع العلماء بقياس درجة حرارة العملة وبمقارنتها بمعدلات البرودة لها والتي تم أخذها سابقا كانت المفاجاءة .. ! أن العملة لم تبرد إلا بمعدل 4 ثوان فقط اى أن الزمن الفعلي الذى مر على العملة أثناء انتقالها هو 4 ثوان لكنها انتقلت في الزمن إلى ساعة وست دقائق! وهذه الحادثة مسجلة في دفاتر وكالة ناسا للفضاء أعتقد ان هناك تشابه كبير بين ما حدث و ما يحدث لو سافر رائد فضاء في مركبة تنطلق بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا بسنتان ضوئيتان فسيجد ان العامين اللذين قضاهما في رحلتة قد اصبحا نصف قرن من زمن الارض والتفسير وضعه اينشتين هو ان عقارب الساعة سترتيط بالزمن الذى تنطلق به السفينة اى انها ستسير بنفس السرعة في حين ان الساعة الثابتة على الارض ستتوافق مع سرعة دورنها حول نفسها وحول الشمس فحسب وهنا نجد ان تجربة العملة السابقة قد اكدت امكانية السفر عبر الزمن لأن العملة قد سافرت ساعة وست دقائق نحو المستقبل بينما الزمن الذى مر عليها – طبقاً للحسابات الحرارية – هو اربع ثوان فقط ... ومن افتراضية رائد الفضاء نستنتج ان ما حدث سفر عبر الزمن اذ ان الرائد قد سافر نصف قرن من عمر الأرض نحو المستقبل ومر الوقت عليه كساعتان تقريبا))ً...
-- يستدل من هذه التجربه الفريده ان الانسان قد يطول عمره او يقصر نسبيا فقد تسافر في عمق الكون بسرعه عاليه جدا قريبه من سرعة الضوء وتحسب زمنك وتقول اني مالبثت الا عدة ايام لاكن هذه الايام في الارض قد تكون مئات السنين على الارض أي ان اجيال عديده قد ماتت وهي في نفس عمرك ولكنك انت حي لان زمنك يختلف عن
زمنهم وبالتالي فان الخضر عليه السلام يتحرك في حيز الزمان والمكان من خلال فكرة نسبية الزمان والمكان وانه يتحرك عبر الازمان عبر هذا المفهوم

شارك الموضوع :

عن الكاتب:

جميع الحقوق محفوظة © بحوث ومفاهيم جديدة تحت ظلال نهج البلاغة
صمم بكل من طرف : أبوهلال بدر