اعلان

الجمعة، 10 فبراير 2017

انت تحيا بعد الموت

يقول الدكتور علي راضي استاذ الفيزياء في كتابه ( أنت تحيا بعد الموت ) :- حاسة اللمس سببها مقاومة مجال كهرومغناطيسي بالنسبة لمجال كهرومغناطيسي آخر والعالم الذي نحسه صلباً ما هو إلا مجموعة ذرات تجري بسرعة فائقة وتخدعنا كل الخداع إذ تجعلنا نحس أنها تكون عالماً صلباً لحاسة اللمس عندنا .هل الحياة مادة ؟ ماذا عن ما وراء المادة ؟ - إن النظرة المادية البحته للكون آخذة في الأفول بعد اكتشاف المكونات الدقيقة للذرة من اللكترونات وبروتونات ونيترونات وكلها شحنات كهربية يمثل الالكترون القطب السالب والبروتون القطب الموجب إلي جانب المدارات التي تسبح فيها تلك الالكترونات وهي مدارات مختلفة الطاقة ، فقول الماديين بأن الحياة مادة فرضية تحتاج إلي المراجعة العلمية ، ( ففي كتاب الدكتور علي راضي أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس ( أنت تحيا بعد الموت ) يقول الدكتور برايس أستاذ علم المنطق بجامعة أكسفورد : لا يوجد تعارض ولا غموض منطقي في افتراض أن الذكريات والرغبات والصور يمكنها أن توجد في غياب مخ فيزيقي ، ( وكلامه صحيح فالرؤى والأحلام خير دليل علي ما يقول ) * نفس المرجع : يقول العالم كاميل فلامريون : إن تحليل الأشياء يدل علي تأثير عقل مدبر فيها وهذا العقل العام في كل شيئ يدبر كل ذرة وكل جزء ، وهذا العقل العام المدبر لا يقبل الفناء فهو أبدي . - وهذا استنتاج عقلي صحيح علي وجود قوة عاقلة مدبرة تعلم كليات الأشياء ودقائقها ولا تقبل الفناء وكل هذه الصفات هي للخالق تبارك وتعالي ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ البقرة164 ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ آل عمران191 ﴿ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴾ النحل20 ﴿ ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ﴾ الإسراء98
شارك الموضوع :

عن الكاتب:

جميع الحقوق محفوظة © بحوث ومفاهيم جديدة تحت ظلال نهج البلاغة
صمم بكل من طرف : أبوهلال بدر